الرئيس الأمريكي يؤكد ضرورة تعزيز الاتحاد في ذكرى مسيرة الحقوق المدنية

الرئيس الأمريكي يؤكد ضرورة تعزيز الاتحاد في ذكرى مسيرة الحقوق المدنية

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، جميع الأمريكيين إلى ضرورة مواصلة العمل، من أجل ضمان تعزيز الاتحاد في بلاده، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جاءت دعوة الرئيس الأمريكي في بيان صادر عن البيت الأبيض، بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لمسيرة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة، التي حدثت يوم 28 أغسطس عام 1963.

وقال بايدن إنه "منذ 59 عاما خرج مئات الآلاف من الأمريكيين في شوارع العاصمة واشنطن لاستعادة روح أمريكا، وطالبوا بالوظائف وكرامة العامل، ومن أجل حرية الاقتراع، وحتى تكون أمريكا بلد الفرص المتساوية لكل الأمريكيين".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى ما قامت به إدارته من قرارات تستهدف تحقيق العدالة العرقية والمساواة وحقوق التصويت، إضافة إلى تعزيز بناء البنية التحتية المهملة عبر سنوات طويلة.

يذكر أن يوم مسيرة الحقوق المدنية في واشنطن استهدفت الدفاع عن الحقوق المجتمعية والاقتصادية للأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية، وألقى فيها مارتن لوثر كينج الابن خطابا شهيرا بعنوان "لدي حلم" أمام نصب لينكولن التذكاري، دعا فيه إلى وقف العنصرية.

وشارك في هذه المسيرة ما بين 200 و300 ألف شخص، حيث نتج عنها الموافقة على قانون الحقوق المدنية عام 1964 وتلاها قانون حقوق التصويت عام 1965.

العنصرية في الولايات المتحدة

وترى منظمات حقوقية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تعاني من العنصرية، حيث أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" و"الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" تقريرا مشتركا خلص إلى أن العنصرية البنيوية ورهاب الأجانب "لا يزال لهما تأثير قوي وواسع النطاق في المجتمع الأمريكي"، وحضّتا السلطات على اتخّاذ خطوات أكثر جرأة لمعالجة المشكلة.

وترى الأمم المتحدة أن العنصرية تستمر في تسميم المؤسسات والهياكل الاجتماعية والحياة اليومية في المجتمعات كافة، واصفة العنصرية بأنها تأتي كعامل مساعد “يطبع الكراهية وينكر الكرامة ويحفز العنف”.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "العنصرية لا تزال تمثل سبباً لاستمرار عدم المساواة وحرمان الناس من حقوقهم الإنسانية الأساسية".

وأشار غوتيريش إلى أن العنصرية تزعزع استقرار المجتمعات في كل أنحاء العالم، وتقوض الديمقراطيات، وتقوض شرعية الحكومات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية